The First Message Incalligraphy By Muhammad bin Adam Al-Rusta’i Al-Balki Al-Kurdi (1237 )

Authors

  • Khidr Abdullah Khidr Department of Arabic Language, College of Basic Education, Raparin University, Rania, Kurdistan Region, Iraq.

DOI:

https://doi.org/10.26750/Vol(9).No(3).Paper15

Keywords:

Calligraphy, Investigate, Muhammad Bin Adam Al-Balki.

Abstract

This study is to investigate and clarify on an old small message which is about an important science and independent arabic language, which is calligraphy or the art of dictation and drawing of words and letters, which has elements and origins in which ancient scientists consider in various ways. Some of them refers to the facilitation of drawing common and frequently used words. Another part is intended to remove the ambiguity and confusion that occurs between similar words ,the last part is intended to explain its vocabulary and stem.

The author of the message is senior Mohammed Adam (1160-1237) he called the first message: calligraphy is divided into preface and two chapters , the preface section introduced dictation with what it needs to draw and dictation . After that, in the fist chapter he addressed elements and origins of inscription in the second chapter addressed the things that should be considered beside its elements and divided into two hinges. The first hinge is about the letter that no stable image in Arabic language it is changeable in writing which is named hamza, in the second hinge is about the letters which has altered roots to indicate either combine, agglutination, increase, decrease, rupture, exchange or signify. Then, in a complemental way he mentioned that how to know and what the connection between (ya) and (waw). Hence, we investigated and clarified according to the scientific way and we tried do best put the texts as it exists if we met errors we tried to correct them. The author influenced and followed the path of the former scientists especially the kurdish version of book of Shafiyi Hajibi in which the author used some terms are differ from our time today in its meaning. Such as: topic, research, hinge and other scientific terms. The author used and cited a few verses and Hadith. So, we rely on many new and old sources we wrote abstract, introduction,  conclusion and menu for the verses.

References

الأصول في النحو/أبو بكر محمد بن السري بن سهل النحوي المعروف بابن السراج (المتوفى: 316هـ) المحقق: عبد الحسين الفتلي/ الناشر: مؤسسة الرسالة، لبنان – بيروت.

إعراب القرآن/أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي (المتوفى: 338هـ) وضع حواشيه وعلق عليه: عبد المنعم إبراهيم/الناشر: منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت/ الطبعة: الأولى، 1421 هـ.

الإملاء والترقيم في الكتابة العربية/عبد العليم إبراهيم (المتوفى: بعد 1395هـ) الناشر: مكتبة غريب، مصر.

تهذيب اللغة/ محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)/المحقق: محمد عوض مرعب/الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت/ الطبعة: الأولى، 2001م.

الجوس في المنسوب إلى دوس/ مرزوق بن هيّاس آل مرزوق الزهراني/ الطبعة: الأولى، 1434 هـ - 2013 م/(بدون ناشر).

دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون/ القاضي عبد النبي بن عبد الرسول الأحمد نكري (المتوفى: ق 12هـ) عرب عباراته الفارسية: حسن هاني فحص/ دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت/ الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.

الشافية في علم التصريف/ لجمال الدين الدويني المعروف بابن الحاجب، ويليها الوافية نظم الشافية للنيسابوري/ تحقيق: درويش الجويدي/ المكتبة العصرية، الطبعة: الأولى/ صيدا ــ بيروت/ ــ1429ه ــ 2008 م.

شرح التسهيل المسمى «تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد/ محمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش (المتوفى: 778 هـ)/دراسة وتحقيق: أ. د. علي محمد فاخر وآخرون/ دار السلام، القاهرة - جمهورية مصر العربية/الطبعة: الأولى، 1428 هـ.

شرح التصريف/أبو القاسم عمر بن ثابت الثمانيني (المتوفى: 442هـ) المحقق: د. إبراهيم بن سليمان البعيمي/ مكتبة الرشد/الطبعة: الأولى، 1419هـ-1999م.

شرح الشافية في التصريف/ للسيد عبدالله بن محمد الحسيني المعروف بنقره كار، قد حلى هامشه بالشرح المنسوب إلى فاضل العصام/ كتابخانه راشد/ علوم القرآن/ ايران ــ سنندج. دون سنة الطبع.

شرح المطلع على متن إيساغوجي/ أبو عبد الله، أحمد بن عمر بن مساعد الحازمي/مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشيخ الحازمي/ دون معلومات اخرى/http://alhazme.net

شرح النظام/نظام الملة والدين الحسن بن محمد النيسابوري، إخراج وتعليق: علي الشملاوي/مكتبة العزيزي/ المطبعة: برستش ـــ قم/ الطبعة: الثامنة/1331ه ــ 3010م.

شرح شافية ابن الحاجب /للشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الإستراباذي مع شرح شواهده للعالم الجليل عبدالقادر البغدادي صاحب خزانة الأدب/ حققهما وضبط غريبهما وشرح مبهمهما: محمد نور الحسن، ومحمد زفزاف، محمد محيي الدين/ دار الكتب العلمية/ بيروت ـــ لبنان، دون سنة الطبع.

شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/للخضر اليزدي، دراسة والتحقيق: حسن أحمد العثمان/ ذوي القربى/ الطبعة الأولى/ ايران ـ قم/ 1433 ه ــ 2012م .

شرح كتاب الحدود في النحو/ عبد الله بن أحمد الفاكهي النحوي المكي، (899 - 972 هـ) المحقق: د. المتولي رمضان أحمد الدميري، مكتبة وهبة / القاهرة/ الطبعة: الثانية، 1414 هـ - 1993 م.

علم اللغة مقدمة للقارئ العربي/محمود السعران/ دار الفكر العربي/ الطبعة: 2 -القاهرة / 1997.

غرائب التفسير وعجائب التأويل/محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى:505هـ)، دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن – بيروت.

قصة الإملاء/ أحمد الخوص، وهناء برهان/ الطبعة: الرابعة منقحة ومزيدة/ المطبعة: الروضة ـ سبينة/ سوريا ـ دمشق/ 2008.

الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية/ أيوب بن موسى الحسيني القريمي الكفوي، أبو البقاء الحنفي (المتوفى: 1094هـ)/ المحقق: عدنان درويش - محمد المصري/ مؤسسة الرسالة – بيروت/ دون سنة النشر.

لسان العرب/محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (المتوفى: 711هـ)/ دار صادر – بيروت، الطبعة: الثالثة - 1414 هـ.

المـصباح المنير في غريب الشرح الكبير/ أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ)/ المكتبة العلمية – بيروت.

المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ/نصر (أبو الوفاء) ابن الشيخ نصر يونس الوفائي الهوريني الأحمدي الأزهري الأشعري الحنفي الشافعيّ (المتوفى: 1291هـ) تحقيق وتعليق: الدكتور طه عبد المقصود/ مكتبة السنة، القاهرة/ الطبعة: الأولى، 1426 هـ - 2005 م

معجم اللغة العربية المعاصرة/ د أحمد مختار عبد الحميد عمر (المتوفى: 1424هـ) بمساعدة فريق عمل/ عالم الكتب/ الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م.

المعجم الوسيط/ مجمع اللغة العربية بالقاهرة/(إبراهيم مصطفى / أحمد الزيات / حامد عبد القادر / محمد النجار) دار الدعوة.

المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (شرح ألفية ابن مالك)/أبو إسحق إبراهيم بن موسى الشاطبي (المتوفى 790 هـ)/المحقق: مجموعة محققين/ معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى - مكة المكرمة/ الطبعة: الأولى/ 1428 هـ - 2007م.

موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام/إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف/الموقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net/ 1433 هـ.

الميزان في أحكام تجويد القرآن/فريال زكريا العبد/ دار الإيمان – القاهرة.

النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ/محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن بطال الركبي، أبو عبد الله، المعروف ببطال (المتوفى: 633هـ)، دراسة وتحقيق وتعليق: د. مصطفى عبدالحفيظ سَالِم/ المكتبة التجارية، مكة المكرمة/ 1988 م.

همع الهوامع في شرح جمع الجوامع/ عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) المحقق: عبد الحميد هنداوي/ المكتبة التوف

فَنّ [مفرد]: ج أفانين (لغير المصدر) وأفنان (لغير المصدر) وفنون (لغير المصدر):

أ - مصدر فَنَّ.

ب - عمل إبداعيّ في مجال الرّسم أو النحت أو الموسيقى أو غير ذلك. معجم اللغة العربية المعاصرة/3/1746.

و (الْفَنّ) : هُوَ التطبيق العملي للنظريات العلمية بالوسائل الَّتِي تحققها ويكتسب بالدراسة والمرانة وَجُمْلَة الْقَوَاعِد الْخَاصَّة بحرفة أَو صناعَة وَجُمْلَة الْوَسَائِل الَّتِي يستعملها الْإِنْسَان لإثارة المشاعر والعواطف وبخاصة عاطفة الْجمال كالتصوير والموسيقى وَالشعر ومهارة يحكمها الذَّوْق والمواهب (ج) فنون/ المعجم الوسيط/ باب الفاء/2/703

خَطّ [مفرد]: ج خُطوط (لغير المصدر):

أ - مصدر خطَّ/ خطَّ على/ خطَّ في علم الخطّ: علم الرّمل.

ب - كتابة، تصوير اللفظ بحروف هجائه "تفنَّن العربُ في أشكال الخطّ العربيّ" بخطّ اليد: بغير آلة كتابة

فكُّ الخطّ: حلُّ رموز الكتابات القديمة، تعلُّم مبادئ القراءة والكتابة- فنّ الخطّ: فنّ تحسين الخطوط وتجويد الكتابة، معجم اللغة العربية المعاصرة /1/663.

ويُعَرَّف الخط بــــ: الإملاء علم كتابة الحروف الذي يُؤْمَنُ به الخطأُ، ويحفظ قلم الكاتب من الزيادة أو النقصان. قصة الإملاء/احمد الخوص/23. وهذا يعني أن الإملاء والخط مترادفان.

أي تعريف الخط

والمراد بالتصوير الإتيان بتلك النقوش الموضوعة للألفاظ، وهي حروف اللغة/شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/ للخضري اليزدي/2/1085.

الْحَقِيقَة هِيَ الْأَمر الثَّابِت المتأصل فِي الْوُجُود خص فِي الِاصْطِلَاح بكنه الشَّيْء المتحقق. دستور العلماء = جامع العلوم في اصطلاحات الفنون/2/30.

أن الأشياء إما أعيان قائمة بذاتها، أو أشياء قائمة بالأعيان، فالأشياء القائمة بنفسها - وهي الأعيان كالسماء - لها أربع مراتب: وجودها الخارجي بنفسها، ووجودها الذهني، ووجودها اللفظي اللساني، ووجودها الرسمي الكتابي، ولاشك أنّ كل مرتبة تختلف عن الأخرى. /: موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام/1/33.

أي الوجود الخارجي والذهني ـــ مصطلحان في علم المنطق ــــ والوجود الخارجي: هو الذي يترتب عليها فيه الآثار المطلوبة منها. والوجود الذهني : يعني وجود اعتباري، لا يترتب عليها فيه الآثار. شرح المطلع على متن ايساغوجي/6/24. وhttp://www.tahqiq.ir .

على الوجود الخارجي والذهني.

وَكَتبْتُ الكتَابَ كَتْباً وكِتاباً، فالكتابُ: اسمٌ لما كُتِبَ مجموعاً، والكتابُ: مَصْدرٌ، والكتَابَةُ لمنْ تكون لَهُ صناعَةً كالصِّياغةِ والخياطَةِ، وَالكِتْبَةُ: اكْتتابُكَ كِتاباً تنْسَخُه. تهذيب اللغة/10/88.

أي اللفظ والخط.

كتب المصنف (ثَمَّه) بالهاء ولم يضع عليها نقطتين، ومن ثمَّة: أي ومِنْ ثَّم.

المقصود هنا أحكام الخط العربي.

فإنّه ليس جاريا على اللفظ، فإنّه قد يحذف من الخطّ ما في اللسان، وقد يزاد فيه ما لا يتلفظ به، وفيه تبديلات أخرى فلا بدّ بيان ذلك كله. شرح الشافية في التصريف/ سيد عبدالله نقره كار/227.

أي الخطّ.

حق كل لفظ أن يكتب بحروف هجائه: أي بحروف الهجاء التي ركب ذلك اللفظ منها إنْ كان مركبا، وإلا فبحرف هجائه: سواء كان المراد باللفظ ما يصح كتابته كأسماء حروف التهجي نحو: ألف، با، تا، ثا، جيم... شرح شافية ابن الحاجب/ رضي الدين الاستراباذي/3/312.

اللَّفْظ: هُوَ فِي أصل اللُّغَة مصدر بِمَعْنى الرَّمْي، وَهُوَ بِمَعْنى الْمَفْعُول، فَيتَنَاوَل مَا لم يكن صَوتا وحرفا، وَمَا هُوَ حرف وَاحِد وَأكْثر، مهملا أَو مُسْتَعْملا، صادرا من الْفَم أَو لَا، لَكِن خص فِي عرف اللُّغَة بِمَا صدر من الْفَم من الصَّوْت الْمُعْتَمد على الْمخْرج حرفا وَاحِدًا أَو أَكثر، مهملا، أَو مُسْتَعْملا، فَلَا يُقَال لفظ الله، بل يُقَال كلمة الله. الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية/1/ 795.

وَالْغَايَةُ: الْمَدَى وَالْجَمْعُ غَايٌ وَغَايَاتٌ وَالْغَايَةُ الرَّايَةُ وَالْجَمْعُ غَايَاتٌ وَغَيَّيْتُ غَايَةً بَيَّنْتُهَا وَغَايَتُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا أَيْ نِهَايَةُ طَاقَتِكَ أَوْ فِعْلِكَ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير/2/457.

هكذا كتبه المصنف وربما المقصود التصويريّ.

الْحَرْف: هُوَ من كل شَيْء طرفه وشفيره وَحده، وَوَاحِد من حُرُوف الهجاء، سميت حُرُوف التهجي بذلك لِأَنَّهَا أَطْرَاف الْكَلِمَة. الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية/1/393.

حروف الهجاء، وحروف التهجي، ويسميها الخليل وسيبويه حروف العربية، أي: اللغة العربية، ويقال لها أيضا: حروف المعجم؛ لأنها مقطعة لا تفهم إلّا بإضافة بعضها إلى بعض، وحروف أبي جاد. شرح التسهيل المسمى «تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد/10/5261.

هكذا كتبها والمقصود بأسامي مسمياتها. والأسامي: على (أفاعل): جمع أسماء، الذي هو جمع اسم، فأسام جمع الجمع، على حذف الزيادة. المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية ـ شرح ألفية ابن مالك ـ /6/338.

والنظير المجهور للطاء هو الضاد. فلا فرق بين الضاد والطاء إلّا أنّ الأول مجهور والثاني مهموس، ولا فرق بين الضاد والدال إلّا أنّ الضاد "مطبق" والدال لا إطباق فيه. علم اللغة مقدمة للقارئ العربي/1/130.

وضعتها داخل القوسين للتوضيح.

وبما أنّ الاعتقاد السائد أنّ هذا الصوت ليس موجودا إلا في العربية ربما هذا هو السبب للتمثيل بها.

يعني في الرسائل التي سبقت هذه الرسالة كالرسالة التي كانت في النحو والصرف.

اللفظ الذي يقصد تصويره إمّا أن يكون من أـسماء الحروف أو لا، فإن لم يكن من الأسماء؛ فإمّا يكون له مدلول يصح كتابته أو لا، فإن لم يكن له مدلول يصح كتابته كزيد؛ فإذا قيل اكتب زيدا قائما تكتب مسماه الزاي والياء والدال على هذه الصورة زيد، وإن كان له مدلول يصح كتابته كالشعر، فإذا قال: اكتب شعرا؛ فإن قامت قرينة تدل على أنّ المقصود لفظ شعر؛ تكتب هذه الصورة شعر، وإلا فمقتضاه أن تكتب ما يطلق عليه الشعر. شرح الشافية في التصريف/ حاشية فاضل العصام/ 227.

والزَّايُ: حَرْفُ هِجَاءٍ؛ قَالَ ابْنُ جِنِّي: يَنْبَغِي أَن تَكُونَ مُنْقَلِبَةً عَنْ وَاوٍ ولامُه ياءٌ، فَهُوَ مِنْ لَفْظِ زَوَيْت إِلَّا أَنّ عَيْنَهُ اعتلَّت وَسَلِمَتْ لَامُهُ ... وقال: وَمَنْ قَالَ الزَّاءَ قَالَ زَيَّيْت كَمَا يُقَالُ يَيَّيْت يَاءً، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً. لسان العرب/14/366.

هكذا كتبه المصنف بالهاء والأصل ثمّة.

خليل بن أحمد الفراهيدي الدوسي، فهو أبو عبد الرحمن، الفراهيدي، النحوي، وهو المبدع في العروض وبحور الشعر، الخليل بن أحمد/ الجوس في المنسوب إلى دوس/1/80.

الاسم: إنما يستخدم لمجرد معرفة الشيء والإشارة إليه.

والمسمى: هو مطابقة هذا الاسم لحقيقة ما -أو من- من أطلق عليه. أرشيف ملتقى أهل الحديث/138/331.

من مواضع وجوب إلحاق هاء السكت والوقوف عليها:

مُسمَّى أَىّ حرفٍ كان من حروف الهجاء عند السؤال عنه. مثلًا إِذا قيل لك: ما مُسمَّى الجيم من "جَعْفَر"؟ فتقول في الجواب: "جَهْ"، فتنطق بمسمى الحرف مفتوحًا ملحقًا به هاء السكت، ولا تقول "جِيم" ولا "اجْ. المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ/1/323.

انظر: الشافية في علم التصريف. 97.

وكتب المصنف هنا على همزة و(اختاره) صلة، إشارة إلى أنَّ همزته همزة وصلٍ لا قطع.

أي في القرآن.

الآية الأولى من سورة (يس) وقريء بسكون السين وفتحها وكسرها وبإدغام النون في الواو. وانظر: توجيه ذلك في إعراب القرآن للنحاس/3/ 381ــ 382. والشافية في علم الصرف/97. تحقيق: د. درويش الجويدي.

الآية الأولى من : غافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف.

يعني بداية سور القرآن.

والأصل في كلمة أن تكتب بصورة لفظها :أي بتقدير الابتداء بها والوقف عليها.

فلذلك كتب: (ابن) بهمزة الوصل, لأنّك إذا ابتدأت به فلابدّ منها. شرح كتاب الحدود في النحو/1/316.

أي أن ينظر إليها مفردة مستقلة عمّا قبلها وبعدها، شرح شاقية ابن الحاجب للرضي/ 3/315.

تعريفه: لغة: هو الشروع.

واصطلاحها: الشروع في القراءة بعد قطع، أو وقف. الميزان في أحكام تجويد القرآن/ فريال زكريا العبد/216.

ومن المعلوم لا يبتدأ الا بمتحرك، كما لا يوقف الا على ساكن. الشافية في علم التصريف/ ابن الحاجب/47.

إِذْ من عوارض الْكَلِمَة الِابْتِدَاء بهَا والْوَقْف عَلَيْهَا وَلَا ابْتِدَاء بساكن وَلَا وقف على متحرك فَوَجَبَ أَلا يكون حرفا وَاحِدًا وَإِلَّا لَكَانَ مُسْتَحقّا للسكون، وَالْحَرَكَة مَعًا؛ وَهُوَ محَال فَبَقيَ أَن يكون على حرفين ،حرف محرك للابتداء وحرف سَاكن للْوَقْف. همع الهوامع في شرح جمع الجوامع/3/299.

أي ومن أجل ذلك، والأصل (مِنْ ثَمَّ ) ووقف عليها بالهاء؛ فأصبح مِنْ ثمّه.

اعلم أنّ هذه الهاء الزائدة يقال لها: "هاء السَّكْت"، وإنّما قيل لها هاء السّكت، لأنّه يسكت عليها، وتثبت في الخطّ، لأن الخطّ مبنيّ على الوقف، والوقف هو السّكت. شرح التصريف/1/274.

اسم فعل أمر معناه اكْفُف، المعجم الوسيط/2/ 889/ باب الميم.

من مواضع وجوب إِلحاق هاء السكت: "ما" الاستفهامية إِذا جُرَّتْ باسمٍ، نحو"مَجِىءُ مَ جِئْت"و "بِمُقْتَضَا مَ عَمِلْتَ".

فإِن وقفتَ على اسم الاستفهام ألحقت الهاء وجوبًا، فتقول: "مَجِىء مَهْ" و"بِمُقْتَضَى مَهْ". المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ/1/323.

داخل المخطوطة كتب المصنف هذه الكلمات (حتام، ومم، وعم) غير مشدَّدة. والصحيح ما كتبناه.

فصارت مع ما قبلها كالشيء الواحد فيكون الوقف على غير المبتدأ به ولا حاجة إلى إلحاق الهاء بها.

سيد عبدالله شرح الشافية في التصريف/ 228.

أي ومن أجل أنّ كل كلمة تكتب بصورة لفظها بتقدير الابتداء بها والوقف عليها.

في حتام، وإلام، وعلام. لأن أصلهما حتى ما، وإلى ما، وعلى ما.

في مم، وعمَّ لأن أصلهما مِن ما، وعَن ما.

لأنّ الوقف عليها كذلك، أي: الوقف على الألف فيه.

الكهف : 38.

و أراد لكن أنا، فنقلت حركة الهمزة إلى النون، فاجتمع نونان، فادّغمت الأولى في الثانية، فصار لكنّ هو الله، ومن قرأ "لكنا" في الوصل، أجرى الوصل مجرى الوقف. غرائب التفسير وعجائب التأويل/1/ 660.

مثل: رأيت زيداً. إذ الوقف عليه بها، بخلاف المنون المرفوع والمجرور نحو: هذا زيدْ، ومررت بزيدْ إذ الوقف عليه بحذف نون التنوين، واسكان الآخر على الصحيح، لا بالواو والياء. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1090.

وإذن بالألف على الأكثر " وذلك لما تبين في الوقف أن الأكثر في إذن الوقف عليه بالألف، فلذا كان أكثر ما يكتب بالألف، إذ النون الخفيفة تنقلب ألفا إذا كان ما قبلها مفتوحاً في الوقف، والمازني يقف عليه بالنون فيكتبه بالنون تشبيها لنونه بنون الجمع نحو: اضربُنْ للجمع المذكر . شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1091. وشرح شافية ابن الحاجب للرضي/3/318.

وكتب اذاً بالألف على الأكثر؛ لأن الوقف عليه بها.

وعلى غير الأكثر يكتب بالنون؛ للفرق بينه وبين إذا لظرف، أو لتوهم أن الوقف عليه بالنون/ شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1090.

وأما اضربَنْ فلا كلام في أن الوقف عليه بالألف؛ فالأكثر يكتبونه بالألف، ومن كتبه بالنون فلحمله على أخويه: أي اضربُن واضربِن/ شرح شافية ابن الحاجب للرضي/3/318.

لأنّ الوقف عليها اضربوا، واضربِــــي، وهل تضربون، وهل تضربين، وذلك لأن اجتماع الساكنين غير مغتفر في صورة النون الخفيفة، إذ هما على غير حدهما فبتقدير الوقف على ما هي فيه؛ أعني النون الخفيفة، يرجع الفعل إلى أصله قبل دخولها، فتذهب؛ أعني النون، فكان قبل النون اضربوا، واضربـــي، وهل تضربون، وهل تضربين، ولكن تركوا هذا الأصل، وكتبوه على لفظه. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1091.

لعسر تبين هذا لأصل، وهو أنّ الوقف يذهب النون الخفيفة، ويَردُّ الفعل إلى ما كان عليه قبل دخولها، فإنّه لا يعرفه إلا الحذّاق في الإعراب. المصدر نفسه/ 1091.

بالنسبة إلى الحاذق أيضا لو كتبت هذه الألفاظ بالواو والياء، والواو والنون، والياء والنون، إذ لا يعرف المقصود حينئذ من أنَّه مؤكد بالنون الخفيفة أم لا. شرح النظام/380.

فيكتب بالنون حملا على سائر ما لحقه النون الخفيفة، أو لخوف التباسه بالمثنى. المصدر نفسه/380.

من أجل أنَّ مبنى على الوقف. المصدر نفسه/ 380.

إنَّما لم تكتب الباء، واللام ،و الكاف غير متصلة لكونها على حرف ولا يوقف عليه، ولو كان لعدم الوقف عليها لكتب نحو: من زيدٍ، وعلى زيدٍ متصلا. شرح شافية ابن الحاجب للرضي/3/319.

ومن المعلوم أنَّ الضمائر المتصلة إنما تتصل بما قبلها. شرح الشافية في التصريف/ 299.

ولا يبـتدأ بواحد، فلا يقال: كَ، كِ، ولا كم، وكما، ولا كُنَّ ابتداءً. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1092.

يتحدث المصنف هنا عن قواعد كتابة الهمزة. والمهموز هو ما فيه الهمزة وهو أوَّل، ووسط، وآخر.

((هو الحرف الذي ليس له صورة مخصوصة بل له صورة مشتركة وتستعار له صورة غيره وهو الهمزة، وذلك أن صورة الألف: أعني هذه (أ) لمّــَّا كانت مشتركة في الأصل بين الألف والهمزة - ولفظة الألف كانت مختصة بالهمزة، لأنّ أول الألف همزة، وقياس حروف التهجي أن تكون أولَ حرف من أسمائها كالتاء، والجيم وغيرها، ثم كثر تخفيف الهمزة، ولا سيما في لغة أهل الحجاز، فإنهم لا يحققونها ما أمكن التخفيف - استعير للهمزة في الخط وإن لم تخفف صورة ما يقلب إليه إذا خففت، وهي صورة الواو والياء ثم يعلّم على تلك الصورة المستعارة بصورة العين البتراء هكذا (ء) ليتعين كونها همزة، وإنما جعلت العين علامة الهمزة لتقارب مخرجيهما، فإن لم تكن الهمزة في موضع التخفيف وذلك إذا كانت مبتدأ بها كتبت بصورتها الأصلية المشتركة أعني هذه (ا) نحو إبل، وأحد، وأَحُد )) .

شرح شافية ابن الحاجب للرضي/320.

و للهمزة في أوّل الكلمة ثلاثة أنواعٍ رئيسة هي:

همزة قطع.

همزة وصل.

همزة استفهام... وهناك همزة المتكلم (أسمَعُ وأتكلَّمُ) وهمزة النداء./قصة الإملاء/143.

يجدر بنا أولا أن ننبه على أنّ هناك فرقًا بين الهمزة والألف اللينة، فالهمزة حرف يقبل جميع الحركات، مثل الهمزة المفتوحة في: أَجاب، والمكسورة في: إِجابة، والمضمومة في: أُجيب.

والهمزة تقع في أول الكلمة مثل: أخذ، إكرام، أسرة/: الإملاء والترقيم في الكتابة العربية/37.

سواء كانت مفتوحة، مضمومة، أو مكسورة، وسواء كانت همزته قطع، أو همزة وصل، وسواء كانت أصلية، أو منقلبة، أو زائدة. شرح الشافية في التصريف/ 228.

أي الهمزة المتوسطة: وهي الهمزة التي تكتب في وسط الكلمة. وهي: إمّا أن تكون همزته ساكنة، أو متحركة.

((ويرتبط رسم الهمزة المتوسطة بأربعة أشياء ينبغي ملاحظتها وهي:

- ضبط هذه الهمزة.

- ضبط الحرف الذي قبلها.

- نوع الحرف الذي قبلها إذا كان حرف علة.

- نوع الحرف الذي بعدها إذا كان حرف علة)). الإملاء والترقيم في الكتابة العربية/1/45.

وأحيانا يمثل بـ بئس كما في الشافية في علم التصريف/98.

إذا تحركت الهمزة، فإن سكن ما قبلها صحيحا: ألقيت حركتها على ما قبلها، وحذفت، كمسلة في مسألة، والمرة في المرأة. وإن كان ما قبلها ياء أو واو مد زائدتين: قلبت إليهما، وأدغم أحد الحرفين في الآخر، كخطية في خطيئة، ومقروة في مقروءة، والنبى في النبىء. وتجرى ذلك على ياء التصغير كأفيِّس في أفيئس.

وإذا تحركت، وتحرك ما قبلها،. وأريد تخفيفها، فحكمها أن تجعل بين بين، أى: بين مخرج الهمزة، وبين مخرج الحرف الذى منه حركة الهمزة، وفي هذا إضعاف لنبرة الهمز الثقيل، وبقية منه تدل عليه. فإن كانت مفتوحة، وفتح ما قبلها: جعلت بين الهمزة والألف، كسال في سأل وقرا في قرأ، فإن ضم ما قبلها: فإنها تفسير بين الهمزة والواو، كجون في جؤن. وإن كسر ما قبلها: صارت بين الهمز والياء كبير في بئر. النَّظْمُ المُسْتَعْذَبُ فِي تفْسِير غريبِ ألْفَاظِ المهَذّبِ/1/27.

يعني المكسورة المضموم ما قبلها.

يعني المضمومة المكسور ما قبلها.

القولان المبنيان على التسهيل بجعلها بين بين المشهور، أو البعيد؛ فمن يسهلها بحرف حركتها يكتب سُئِلَ بالياء، ويُقْرِوُكَ بالواو، ومن يسهل بحرف حركة ما قبلها يعكس. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1095.

وهما أن تكتب بحرف حركتها أو بحرف حركة ما قبلها لأنَّ في تخفيفها خلافا في ان تجعل بين بين المشهور أو غير المشهور. شرح الشافية في التصريف/230.

إمَّا أن يكون جائز الوقف عليه، أو لا.

و: (( ...إمّا أن يكون ما قبلها ساكنا فيحذف نحو: هذا خَبْءٌ، ورأيتُ خبأً، والفه للنصب مثل زيداً، لا لصورة الهمزة، ومررت بخبءٍ، أو متحركا فيكتب بحركة ما قبلها كيف كان مثل: قرأَ، ويُقرِئُ، ورَدؤَ، ولم يقرأُ، ولم يُقْرِئْ، ولم يَردُؤ)). شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1096.

الطرف الذي لا يوقف عليه لاتصال غيره فحكمها كالوسط، فتجريها مجراها نحو: هذا جُزؤك، ورأيت جُزأك، ومررت بجُزئِك، وهذا رداؤك، ورأيت رداءك، ومررت بردائك، ونحو: قَرَأَه، وقارئةٌ، مما اتصل به الضمير، أو تاء التأنيث. المصدر نفسه/1096.

واستثني من هذا الحكم نحو: مقْروَّةٍ، وبريَّة، فإنهم حذفوها من الخط كما حذفوها من اللفظ. المصدر نفسه/1096.

أي:(( بخلاف لئلا" هذا جواب عن سؤال مقدر، وتقدير السؤال:

إن الهمزة وقعت فيه أولًا واتصلت باللام، فكان قياسه أن تكتب بالألف على ما ذكرتم، لكنها كتبت بالياء؟

وأجاب عنه بوجهين:

أحدهما: كثرة استعماله، فصارت الهمزة في أول الكلمة كالمتوسطة.

والثاني: كراهة صورته، يعني: أنها لو كُتبت بالألف مع حذف النون لكانت صورتها: لألا، فكُره ذلك فكتبت بالياء. شرح شافية ابن الحاجب/ ركن الدين/2/1010.

وبخلاف "لَئِنْ"، فإنه يكتب بالياء أيضا؛ لكثرة استعماله، أو فرقًا بينها وبين المفتوحة الهمزة، فإنها تكتب ألف، والله أعلم. المصدر نفسه/2/1010.

فإنه يكتب بواو واحدة هي واو الجمع، وتحذف الواو التي صورة الهمزة الملفوظة. شرح النظام/ 383.

وبعض يكتبونه هكذا: مستهزءون. انظر: الشافية في علم التصريف/ تحقيق: درويش الجويدي/99.

فإنهما يكتبان بألفين.

اليائين. والمغايرة بينهما في الصورة. شرح النظام/ 384.

لأنّه للمخاطبة الواحدة، فلو حذف إحدى الياءين التبس بخط تقريء للمخاطب المذكر من أقرأ، أفعل من القراءة. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/ للخضر اليزدي/2/ 1098.

لما فرغ من الأوّل وهو: ما لا صورة له تخصه، شرع في الثاني وهو: ما خولف فيه الأصل وهو: أربعة أقسام بقوله: إمّا بوصل، أو زيادة، أو نقص، أو بدل./شرح الشافية في التصريف/231.

فإنَّ ومن حرف، وأين وكلَّ وحيثُ شبه الحرف من قِبَل أنها جارية مجرى الأدوات، والحرف أدوات. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1099.

قوله " الحروف وشِبْهَهَا " أي: الأسماء التي فيها معنى الشرط أو الاستفهام نحو أينما وحيثما وكلما، وكان ينبغي أن يقول: بما الحرفية غير المصدرية، لأن " ما " المصدرية حرفيية على الأكثر ومع هذا تكتب منفصلة نحو إن ما صنعت عجب: أي صنعك عجب، وإنما كتب المصدرية منفصلة مع كونها حرفية غير مستقلة أيضاً تنبيهاً على كونها مع ما بعدها كاسم واحد، فهي من تمام ما بعدها لا ما قبلها. شرح شافية ابن الحاجب/ رضي الدين الإستراباضي/3/325.و شرح النظام/ 384.

فقد وصلوا الحروف وشبهها من الأسماء اللازمة البناء. شرح الشافية في التصريف/ 232.

لعدم استقلال الحرف بنفسه، فجعلوه كالتتمة لما قبله، بخلاف ما الاسمية لاستقلالها بنفسها. شرح النظام/384.

طه/98.

أحوال (ما) الاسمية وصلًا وفصلًا:

فالاستفهامية: توصل بحرف الجر كما سبق. وبالاسم المضاف إِليه كقول (الخلاصة)

*"اقْتِضَاءَ مَ اقْتَضى"

وكأن تقول: بِمُقْتَضا مَ فَعَلتَ كذا.

والشرطية: لها الصدارة، كقوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إليكُمْ} (2) فلا يتقدم عليها ما تُوصل بها.

. وكذا التعجبية، نحو: "ما أَحْسَنَ هَذَا الكَلامَ".

، 5 . وأما الموصولة والنكرة الموصوفة فلا يوصلان بغير "مِن" و"عَن" و"في". فالأُولى هى التي تكون بمعنى "الَّذى" والثانية بمعنى "شَىء"؛ مثالهما: "إِنَّ ما قُلْتُه مَليحٌ" و"كلُّ مَا صَنَعْتُ عَجَبٌ" و"رُبَّ مَا مُعْجب لك مَذْمُومٌ عند غيرك"، وقول الشاعر:

رُبَّ مَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأمـ ... ـر لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلّ العِقَالِ. المَطَالِعُ النَّصرية للمَطَابِعِ المصريَّةِ في الأصُول الخَطيَّةِ/1/128.

ما المصدرية:

- توصل بكلمة: كل، المنصوبة على الظرفية، وفي هذه الحالة تكون كلمة: كلما، أداة شرط تفيد التكرار، نحو: كلما قلت السلع ارتفع سعرها.

- وتوصل ما المصدرية أيضا بكلمة حين، وريث، وقبل، ومثل (1) نحو: أصغيت إليه حينما تكلم، أي: حين كلامه، ويجوز اعتبار ما هنا زائدة، أي: حين تكلم، وتوصل بما قبلها أيضا، ومثل: انتظرته ريثما صلى، أي: وقت صلاته، وخرجت قبلما حضر، أي: قبل حضوره، وعاملته مثلما عاملني، أي: مثل معاملته إياي.

- وتوصل ما المصدرية بالحرف المفرد قبلها -وقد سبق شرح ذلك في وصل الحروف المفردة- ومن ذلك الباء، مثل: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُم} أي: بصبركم، والكاف، مثل: {آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاس}، أي: كإيمان الناس، واللام مثل: أكبرته لما وفى بعهده، أي: لوفائه بعهده.الإملاء والترقيم في الكتابة العربية/1/90.

(2) لوجوب إدّغام النون في الميم على كل حال، فلا بعد أن تقفوا الخط اللفظ، وذلك مثل: [عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ]المائدة:٤٨.

يعني بناء يوم، وحين، مضافين إلى إذ ومن أجل هذا الوصل كتبوا الهمزة ياءً إجراءً لها مجرى المتوسطة والا فالقياس كتبها ألفا نحو: إبل. .شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1100.

الزيادة هي اضافة حرف أو أكثر على الكلمة فيغير معناها ويغني تركيبها. قصة الإملاء/357.

واو العطف لا تتصل، لكن لانفصال واو الجمع في بعض الأمثلة مثل: زاروا، وجادوا، وشردوا، وأخذوا إلى غير ذلك، وهو كثير جاؤوا بها للفرق. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1102.

قوله " بخلاف يدعو ويغزو " لأن الواو التي هي اللام لا تنفصل عن الكلمة كواو الجمع حتى لا تلتبس بواو العطف، وهي من تمام الكلمة: متصلة كانت في الخط كـ يدعو، أو منفصلة كـ يغزو. شرح شافية ابن الحاجب للرضي/3/ 328.

إذ لا لبس حينئذ لوجود الألف في الأوّل لأجل التنوين، دون الثاني لعدم انصرافه

وزادوا في أولئك واواً فرقا بينه وبين إليك، ولم يعكسوا؛ لأن الزيادة تصرف ففي الاسم أقعد. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/1103.

وهو ما نقص من الكتابة على خلاف ما يقتضي القياس المقرّر في الخطّ. الكنَّاش في فني النحو والصرف/2/357.

كتب لفظ التعريف هنا داخل المخطوطة مرّتين! والصحيح ما أثبتناه.

إذ لا وحدة للكلمة؛ لكونهما كلمتين، ولأنّهم لو كتبوا حرفا واحدا لزم اللبس الكثير إذ لا يُدرى أ للتعريف الهمزة أم للاستفهام. شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1105.

يعني في التثنية.

كتبه المصنف اللاؤن هنا بواو واحدة لكن في بعض الكتب كشافية ابن الحاجب وشروحه تكتب بواوين اللاؤون.

انظر: شرح شافية ابن الحاجب للخضري اليزدي/2/1104.

فحذف الحرف المدغم ليس بقياس، وإنّما القياس أن يكتب الحرف المشدد فيها حرفين. شرح النظام/388.

كراهة اجتماع ثلاث لامات؛ الاولى للجر، أو للابتداء، والثانية للتعريف، والثالثة فاء الكلمة. شرح النظام/388.

الصّافات/153.

بخلاف (هاتا) و(هاتي) لقلّته، فإن جاءت الكاف ردّت، نحو (ها ذاك) و(ها ذانك)؛ لاتّصال الكاف. الشافية في علمي التصريف والخط/1/106.

ثلاث، وثلاثة، وثلاثين، للاختصار ولكثرة الاستعمال. ينظر: شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/2/1107.

أي: إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، وعثمان، وسليمان، ومعاوية.

هكذا كتب في المخطوطة والمقصود : ككافرين، وناظرين، وسلطان.

وهو ما أبدل خارجا عن قياس الكتابة الأصلي./2/361.

والعَلم بالياء أولى لكون أقل فيحتمل فيه الثقل، شرح النظام/390.

والأولى أن يقال فيكتب ياءً. لكنَّ المصنف كتبه هكذا.

غيره: يعني فرقا بين علم وفعل.

ثالثة كانت أو فوقها، منقلبة عن الياء أو غيرها/ شرح النظام/390.

كتب المصنف هنا (وهو انفى للفظ) هكذا دون نقطتي الياء وحذف (ا) من ال (اللفظ). والصواب ما أثبتناه في الأعلى.

أي الصلاة، والزَّكاة، كتب بالواو دلالة على التفخيم، شرح النظام/ 390.

كتب المصنف هنا: (مط) بدلا من مطلقا و(أيض) بدلا من أيضا.

الشافية في علم التصريف/101.

الكتاب/3/308 ـــ 309.

تتمة: تَمَّ الشيْءُ يَتِمُّ تَمَاماً، وتَمَّمَه اللهُ تَتِمَةَ، وأتَمَه أيضاً. والتمُّ: الشيْءُ التّامُّ. والتُّم: من قولهم أبى قائلُها إلا تُمّاً وتمّاً وتَمّاً: أي تَمَاماً. : المحيط في اللغة/ إسماعيل بن عباد بن العباس/2/371.

لما استكمل بيان المعروفات في الاصل شرع في ذكر تعرف المجهولات وقال: يتعرف: أي يحصل المعرفة بأنه واوي أو يائي من تثنية المقصود معرفته نحو: فتيان في تثنية الفتى، وعصوان في تثنية عصا فعُلم أن الف الأوّل من الياء والثاني من الواو. شرح الشافية في التصريف/ سيد عبدالله/236.

اسم المرَّة، وهو: اسمٌ مَصوغٌ من المصدَرِ للدَّلالةِ على حُصولِ الفِعْلِ مرَّةً واحدةً./ المنهاجُ المختَصر في عِلمي النَّحو وَالصَّرف/1/155.

كُتب في الشافية في علم التصريف. تحقيق : درويش الجويدي/ القوا، والصُّوا هكذا، والصُوا: أحجار تكون علامات بالطريق/101.

معنى الإِمالةِ أَنْ تُميلَ الألفَ نحو الياءِ والفتحةَ نحو الكسرةِ والأسبابُ التي يُمالُ لها ستةٌ: أَن يكونَ قبلَ الحرفِ أو بعدَهُ ياءٌ أو كسرةٌ أَو يكونَ منقلبًا أَو مشبهًا للمنقلبِ أو يكونَ الحرفُ الذي قبلَ الألفِ قد يكسرُ في حَالٍ أَو إمالةٍ لإِمالةٍ وهذِه الإِمالةُ تجوزُ ما لَمْ يمنعْ مِنْ ذلكَ الحروفُ المستعليةُ أَو الراءُ إِذا لم تكنْ مكسورةً. الأصول في النحو/3/160.

المنا وهو القَدر، شرح شافية ابن الحاجب في علمي التصريف والخط/ للخضري اليزدي/2/1109.

مع أنه مجهول الحال وليس بممال/ شرح النظام/391.

بالألِف تارة، وبالياء أخرى/ المصدر نفسه/391.

لإمالة ألفه.

لانقلاب ألفهما ـــ على وإلى ــــ في عليك وإليك.

حتى: فإنّه يكتب بالياء حملا لها على إلى.

كتب هنا المصنف: تمّت عصر الأحد، الخامس من شعبان سنة 1205 هـ .

Downloads

Published

2022-06-29

How to Cite

Khidr, K. A. . (2022). The First Message Incalligraphy By Muhammad bin Adam Al-Rusta’i Al-Balki Al-Kurdi (1237 ) . Journal of University of Raparin, 9(3), 361–381. https://doi.org/10.26750/Vol(9).No(3).Paper15

Issue

Section

Humanities & Social Sciences